طرق التحريف في كل النصوص اللغوية في شتي معارف العلوم للمدون
طرق التحريف في كل النصوص اللغوية في شتي معارف العلوم للمدون
أولا أدوات التحريف
1. نأويل النص بدليل ظني في شتي نواحي العلوم العربية
2.برع في هذا الطريق كل أصحاب التأويل خاصة الاشاعرة ومن أدعوا الانصراف عنهم كالنووي وأصحابه
وسنضرب لذلك أمثالا حية قائمة ضللوا بها أجيال المسلمين كما فعل النووي في منهجه خاصة في شرح المنهاج علي صحيح مسلم والخطابي في وضع لائحة تفسيرية سماها ومن جاؤوا بعده بالعقيدة الطحاوية والقاضي عياض والخطابي وابن بطال والاسفرائيني وكثير
3. تميز منهجهم علي ضرب الاحتمالات في النص الحديثي وتعليق النص في أتادهذه الاحتمالات بالباطل ولم أجد للنووي أي أدلة مستيقنة منصوصة ليضاد به دليلا محكما في السنة المطهرة الادليلا شبعة بالاحتمالات ليخرجة من قوة الاحكام الي التشابه فيؤوله لذلك
4. اتضح لي انه أكبر محول للنصوص الشرعية من الاحكام الي التشابه ززورا وباطلا ليطعنها بخنجر التحريف والتأويل تبعا لمنهجه
5. وسأذكر في قائمة سريعة طرق تحريف النصوص
1.تحميل النص القطع غلي نص ظني من صنعه
2.حلق وسط فاسد يصنعه يقبل اي تحريف يريده
3. وأوجد مصطلحات فاسدة ليس لها شبها في جيل التبوة والخلفاء الراشدين ككفر دون كفر وكفر لايخرج من الملة و مسلم كافر وكفر أكبر وكفر أصغر وهكذا في كل مرادفات المعصية او الشرك او الكفر كمثل الفسق والظلم والنفاق وكل معاني واشتقاقات المعصية
يستكمل إن شاء الله آتيا
الطرق الداخلة في عملية التحريف هي كل فعل يغير في محيط سور اللفظ بزيادة أو نقص ولو بمقدار مثقال ذرة منه فدلالة المعني يحيطها سور لفظها بإحكام ليس به ذرة من تجاوز وتحريفه هو لجوء محرفيه الي توسيع محيطه زيادة أو نقصا بأي مقدار ولو بقدر مثقال الذرة
وعليه فكل انحرافات المحرفين عن مجيط السور والمدلول لاي لفظ بأي هيئة او مقدار تصنع مباشرة دلالة جديدة ستكون للضد كمثل لفط {{هذا مال رابح فالنقطة تحت الباء ستغيىر الدلالة قطعا الي الضد لو وضعتها نقطة اخري وحولتها الي ياء بإضافة نقطة فستتحول من رابح الي رايح وهما ضدان لا بجتمعان ولا يرتقيان فالربح ضد الخسارة والرابح ضد الرايح فهذا دليل المكسب والرايح دليل المحق والخسارة بالزوال}}
3. ومن أساليب التحريف القطعي استخدام التحويل اللفظي للكلمة بالإضافة النحوية او البلاغية باستخدام التجوز والمجاز منعدم الدليل اليقيني او المغالطات المنطقية او الفلسفية أو التأليفية بدون دليل فكل انحراف عن ميزان السور والمدلول لابد ينتج أثره بتغيير المعني حتما
الأمثلة
1.التحريف بالإضافة
مثاله : لم يلعب سامي الكرة
الي: لم يلعب سامي الكرة لعبا جيدا
{فالاول نفي قاطع للعب الكرة} والثاني هو اثبات قاطع للعب الكرة فالاضافة هنا لعبارة لعبا جيدا تحول معها المعني من التفي المطلق للعب ذاته الي فعل مثبت للعب ذاته لكن النفي علي الجودة في اللعب
وهذه المغالطة بعينها أكثر منها النووي وأصحابه بلا ورع ولا خشية فحولوا كل نصوص الوعيد والزجر من وعيد أصحابها بالخلود في النار عياذا بالله الواحد الي خروح منها بعد دخولها مؤقتا في نفس الجرم وتفس الوعيد
الأمثلة
لا يؤمن من بات سبعان وجارة جائع وهو يعلم
و من غشنا فليس منا
ليس منا من غير منار الارض
من اقتطع حق امرأ مسلم بيمينه فقد حرم الله عليه الجنة وأدخله النار ولو عودا من أراك
لا يدخل الجنة قاطع الي اخر هذه نصوص الوعيد ومنهاج النووي مليئ بهذه الافتراءات
يستكمل بمشبئة الله وامره اتيا ان ساء االله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق