-سورة الطلاق واياتها 12. وتفسير
جزئياتها تفصيلا
سورة الطلاق واياتها 12 .
65- سورة الطلاق واياتها 12
مدنية نزلت العام السادس او اول السابع الهجري
1.يراعي في تفسير سورة الطلاق الاتي:
1.انها تنزلت في العام السادس الهجري او السابع ولو تجاوزنا في حد النزول الادني لقلنا نزلت في العام الخامس الهجري{لاحتلاف تاريخ تاريخ نزولها بين علماء السيرة في هذا المجال الزمني}
2. بينما نزلت قاعدتها التمهيدية الاولي التي سينسخها الله سبحانه في العام الاول الهجري او الثاني علي اقصي تقدير في سورة البقرة1و2 هـ
3.انها تناولت معكوس العلاقة بين مقدمتها ودبرها اي سورة الطلاق وكانت القاعدة في سورة البقرة2هـ قبل عكس اطراف معادلتها التي كانت في سورة البقرةالتي كانت {{تلفظ بالطلاق ثم الاعتداد استبراءا ثم التسريح}} فعكست معادلتها في سورة الطلاق الي اعتداد إحصائي ثم إمساك او تطليق ثم التلفظ بالطلاق ثم الاشهاد ثم التفريق
وانعدم بعد عكس أطرافها التسريح وحل مكانه التفريق
4.فالتسريح خاصية طلاق سورة البقرة2هـ
بينما التفريق خاصية طلاق سورة
الطلاق او 6 هجري
5. تم العكس الالهي بقاعدة التطليق عن طريق حرف معجز {حرف واحد هو لام انتهاء الغاية }المتصلة بلفظة عدتهن في الاية الاولي من سورة الطلاق لـــ عدتهن
6. وجرت تشريعات طلاق
سورة الطلاق5 او6 هـ علي هذه القاعدة المُتبَدَّلة منذئذ الي يوم القيامة.
7.وتحول الشارعين منالازواج في
كل طلاق بعد ذلك الي زوجين في فترة العدة عدة الاحصاء يحصون عِدد ايامهم الي حين
بلوغ نهايتها ليحصل الزوح علي آلة الهدم وتدمير البيت علي رأس من فيه المحرزة خلف
جدار عدة الاحصاء وخلفها فقط في اخر العدة
8=تناول الباري سائر جزئيات تشريع طلاق سورة الطلاق في حنايا الايات من 1 الي 7.. كما اوردناها في مدونات النخبة في شرعة الطلاق ومدونة الطلاق للعدة ومدونة الديوان الشامل لأحكام الطلاق وغير ذلك مما اشرنا الية في صفحات التدوين
كان هذا في الايات من { من 1 الي اخر 7}
ثم من الاية [ وكأين
من قرية عتت.... فقد تناول فيها
الباري التشديد علي ان ما انزل في سورة الطلاق وهو تأجيل التلفظ بالطلاق ونقله من صدر العدة الي دبرها
1. بأن هذا آخر ما نزل من تشريعات الطلاق ولن ينزل بعده اي تشريع للطلاق الي يوم القيامة
2. وانه هذا التشريع هو المهيمن والناسخ لما و علي ما سبقه من تشريعات في الطلاق
3. ان ما نزل هو النور الذي يهتدي به المؤمنون خروجا من الظلمات الي ذلك النور
4. وقد توعد الله الجبار كل من عتي بإعراضه عن ما انزل الله من تشريع خاصة تشريع طلاق سورة الطلاق بالحساب الشديد والعذاب النُكُرِ وذواق وَبَاَلِ أمرهم ونهايتهم الخسري والخسارة الشديدة
5. الامر الجازم بتقوي الله والحذر من بطشه وعقابه في كل امرة خاصة تشريع مانزل في سورة الطلاق5 او 6هـ
===========
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا
الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ
وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ
اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي
لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً {1} فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ
عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن
كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل
لَّهُ مَخْرَجاً {2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ
عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ
اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً {3} وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن
نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي
لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً {4} ذَلِكَ أَمْرُ
اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ
سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً {5} أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم
مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ
أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ
أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ
وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى {6} لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن
سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا
يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ
يُسْراً {7} وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ
فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً {8} فَذَاقَتْ
وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً {9} أَعَدَّ اللَّهُ
لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ
آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً {10} رَّسُولاً يَتْلُو
عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ
وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً {11} اللَّهُ الَّذِي
خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ
بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ
اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً {12} .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق